وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال أحمد وحيدي، على هامش افتتاح معرض التصدير الدولي الأول لباكستان: استقطاب رؤوس الأموال واستقطاب التكنولوجيا وتنمية الصادرات من السياسات الرئيسية للمناطق الحرة.
وأشار إلى وجود الطاقات القيمة والاقتصادية والنادرة للغاية في منطقة تشابهار وأضاف: يمكن لهذه المنطقة أن تكون مركزا للبتروكيماويات وواحدة من أكبر منتجي الصلب في البلاد. مشيراً إلى أنه من المتوقع إنتاج 14 مليون طن من الفولاذ في البرنامج النهائي.
واضاف وزير الداخلية: نأمل أن تتمكن منطقة تشابهار الحرة من لعب دورها في تنمية اقتصاد البلاد كمنطقة نموذجية وأن تكون مركزاً لمشاريع كبيرة للتبادل الاقتصادي بين إيران والدول الأخرى.
وأكد وحيدي على جاهزية تشغيل الأسواق الحدودية بين إيران وباكستان، مضيفا يمكننا تفعيل هذه الأسواق بالتعاون مع الحكومة الباكستانية.
وتابع القول وزير الداخلية إننا نتطلع إلى تنمية جدية للصادرات بين إيران وباكستان، وأوضح: هذا الإجراء يصب في مصلحة البلدين وكلا البلدين يبحثان عن العلاقات الاقتصادية.
وقال وحيدي: إن حدودنا مع باكستان كانت دائما مبنية على السلام والصداقة، وهذه الحدود يمكن أن تجعل العلاقات بين البلدين أوثق بكثير مع تطور الصادرات بينهما.
ميناء تشابهار تعد نقطة مهمة واستراتيجية في البلاد
كما صرح وزير الداخلية أحمد وحيدي على هامش زيارته لميناء تشابهار شهيد بهشتي: ميناء تشابهار ميناء محيطي ونقطة مهمة واستراتيجية في البلاد، وهناك خطط مهمة لتطوير هذا الميناء.
وأضاف وزير الداخلية: ومن أجل استخدام الطاقة الاستيعابية لهذا الميناء، وبجهود محطات الشحن والنقل، تم تحقيق نمو جيد في قطاعات التفريغ والتحميل والاستيراد والترانزيت بهذا الميناء.
وقال: يمكن لهذا الميناء تبادل البضائع مع ثلاثة موانئ أخرى في الإمارات والهند والصين، ويمكن استيراد البضائع إلى هذا الميناء ومن ثم إرسالها إلى الموانئ المحلية.
ونوه وحيدي: لقد تم اتخاذ إجراءات جيدة لتطوير ميناء تشابهار، ويتمتع هذا الميناء حاليًا بقدرة استيعابية جيدة، ولكن لا يزال يتعين اتخاذ إجراءات للوصول إلى القدرة الحقيقية.
وأضاف وزير الداخلية: كما يجب اتخاذ العديد من الإجراءات خلف الساحل حتى نتمكن من استخدام الطاقة الحقيقية لهذا الميناء.
/انتهى/
تعليقك